((وصف النبي صلى الله عليه وسلم كانك تراه))
قال فضيلة الشيخ الدكتور عن كتابه هذا في مقدمته:
إنني أكتب عن أغلى الرجال وأجلّ الناس وأفضل البشر وأزكى العالمين، مرجعي
في ذلك دفتر الحب المحفوظ في قلبي، ومصدري في ذلك ديوان الإعجاب المخطوط
في ذاكرتي، فكأنني أكتب بأعصاب جسمي وشرايين قلبي، وكأن مدادي دمي ودموعي:
إن كان أحببت بعد الله مثله في
بدو وحضر ومن عرب ومن عجم
فلا اشتفى ناظري من منظر حسن
ولا تفوّه بالقول السديد فمي
ا
احتوى هذا الكتاب على مقتطفات زاهرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
مدونة بأسلوب أدبي مشوق ، جمع فيه بين رفعة المعنى وسمو المقام وسحر
البيان ..
§ تناول المؤلف سيرة أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فتكلم عن ولادته ونسبه وحياته ونشأته المباركة .
§ ثم أردف ذلك ببداية قصة النبوة ..
§ ثم الرسول عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم ؛ وهنا جاء ببعض الآيات
التي حملت أوصافا كريمة للرسول عليه الصلاة والسلام كقوله تعالى : } إنك
لعلى خلق عظيم {[1] وقوله تعالى} إنا فتحنا لك فتحا مبينا [2] {
§ ثم اختار من المواقف العظيمة للرسول عليه الصلاة والسلام فتكلم عن
الرسول صلى الله عليه وسلم مفتيا .. وتكلم عنه خطيبا .. وتكلم عنه مربيا
.. وتكلم عنه زاهدا .. وتكلم عنه متواضعا زاهدا ..
ومما ورد في فقرة الرسول عليه الصلاة والسلام ممدوحا:
فذو العرش محمود وهذا محمد:
{عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً{ الإسراء.
الشمس من حساده والنصر من
قرنائه والحمد من أسمائه
أين الثلاثة من ثلاث خلاله
من حسنه وإبائه ومضائه
مضت الدهور وما أتين بمثله
ولقد أتى فعجزن عن نظرائه
محمد بن عبدالله.. هذا الاسم الأعلم، إذا ذكر ذكرت معه الفضيلة في أجمل
صورها، وذكر معه الطهر في أرقى مشاهده، وذكر معه العدل في أسمى معانيه.
محمد بن عبدالله.. اسم كتب بحروف من نور في قلوب الموحّدين، فلو شققت كل
قلب لرأيته محفورا في النياط مكتوبا في السويداء، مرسوما في العروق.
هذا بعض ما ورد في هذا الكتاب الفريد في أسلوبه وطرحه . يقع الكتاب في 52صفحة .
هذا العرض من الطبعة الأولى للكتاب، 1422- دار ابن حزم ، بيروت ، لبنان .
منقوووول
قال فضيلة الشيخ الدكتور عن كتابه هذا في مقدمته:
إنني أكتب عن أغلى الرجال وأجلّ الناس وأفضل البشر وأزكى العالمين، مرجعي
في ذلك دفتر الحب المحفوظ في قلبي، ومصدري في ذلك ديوان الإعجاب المخطوط
في ذاكرتي، فكأنني أكتب بأعصاب جسمي وشرايين قلبي، وكأن مدادي دمي ودموعي:
إن كان أحببت بعد الله مثله في
بدو وحضر ومن عرب ومن عجم
فلا اشتفى ناظري من منظر حسن
ولا تفوّه بالقول السديد فمي
ا
احتوى هذا الكتاب على مقتطفات زاهرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
مدونة بأسلوب أدبي مشوق ، جمع فيه بين رفعة المعنى وسمو المقام وسحر
البيان ..
§ تناول المؤلف سيرة أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فتكلم عن ولادته ونسبه وحياته ونشأته المباركة .
§ ثم أردف ذلك ببداية قصة النبوة ..
§ ثم الرسول عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم ؛ وهنا جاء ببعض الآيات
التي حملت أوصافا كريمة للرسول عليه الصلاة والسلام كقوله تعالى : } إنك
لعلى خلق عظيم {[1] وقوله تعالى} إنا فتحنا لك فتحا مبينا [2] {
§ ثم اختار من المواقف العظيمة للرسول عليه الصلاة والسلام فتكلم عن
الرسول صلى الله عليه وسلم مفتيا .. وتكلم عنه خطيبا .. وتكلم عنه مربيا
.. وتكلم عنه زاهدا .. وتكلم عنه متواضعا زاهدا ..
ومما ورد في فقرة الرسول عليه الصلاة والسلام ممدوحا:
فذو العرش محمود وهذا محمد:
{عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً{ الإسراء.
الشمس من حساده والنصر من
قرنائه والحمد من أسمائه
أين الثلاثة من ثلاث خلاله
من حسنه وإبائه ومضائه
مضت الدهور وما أتين بمثله
ولقد أتى فعجزن عن نظرائه
محمد بن عبدالله.. هذا الاسم الأعلم، إذا ذكر ذكرت معه الفضيلة في أجمل
صورها، وذكر معه الطهر في أرقى مشاهده، وذكر معه العدل في أسمى معانيه.
محمد بن عبدالله.. اسم كتب بحروف من نور في قلوب الموحّدين، فلو شققت كل
قلب لرأيته محفورا في النياط مكتوبا في السويداء، مرسوما في العروق.
هذا بعض ما ورد في هذا الكتاب الفريد في أسلوبه وطرحه . يقع الكتاب في 52صفحة .
هذا العرض من الطبعة الأولى للكتاب، 1422- دار ابن حزم ، بيروت ، لبنان .
منقوووول