دعاء العبادة هو مراعاة العبد لاسمه البارئ في سلوكه فبرا الى الله من كل
شهوة تخالف امره ومن كل شبهة تخالف خبره ومن كل ولاء لغير دينه و شرعه ومن
كل بدعة تخالف سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن كل معصية تؤثر على محبة
الله وقربه و رضاه سبحانه عن عبده روى النسائي و صححه الالباني من حديث
صفوان بن محرز انه قال:اغمي على ابي موسى فبكوا عليه فقال : ابرا اليكم كما
برئ الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلق و لا خرق و لا سلق
وعند مسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال:(انه يستعمل عليكم امرا فتعرفون و تنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد
سلم ولكن من رض وتابع) وقال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام :((وما
كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة و عدها اياه فلما تبين له انه عدو
لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم))<التوبة:114> كما انه ينبغي على
العبد ان يتقي الله (في عمله:فيخلص فيه و يتقنه ما استطاع)ليظهر جمال
الصنعة توحيدا لمن ابرا صانعها و عمله ما لم يكن يعلم و منحه قوة على
التفكير و الابداع و قد امر النبي صلى الله و عليه وسلم بذلك كما روى
الطبراني و صححه الشيخ الالباني من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى
الله عليه و سلم قال :(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه) فاذا كانت
دقة الصنعة و اتقانها دليلا على خبرة صانعها و قدرته على الابداع فالذي
خلق صانعها و صوره و ابراه على هذا الكمال له مطلق الحق في ان يعبد وان
يطاع اما من جهة التسمية بعبد البارئ و التعبد لله بهذا الاسم فقد تسمى به
عبد البارئ بن اسحاق روى عنه البيهقي بعضا من كلام ذي النون المصري
قال:ثلاثة من علامات السنة المسح على الخفين و المحافظة على صلوات الجمع
وحب السلف
شهوة تخالف امره ومن كل شبهة تخالف خبره ومن كل ولاء لغير دينه و شرعه ومن
كل بدعة تخالف سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن كل معصية تؤثر على محبة
الله وقربه و رضاه سبحانه عن عبده روى النسائي و صححه الالباني من حديث
صفوان بن محرز انه قال:اغمي على ابي موسى فبكوا عليه فقال : ابرا اليكم كما
برئ الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلق و لا خرق و لا سلق
وعند مسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال:(انه يستعمل عليكم امرا فتعرفون و تنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد
سلم ولكن من رض وتابع) وقال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام :((وما
كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة و عدها اياه فلما تبين له انه عدو
لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم))<التوبة:114> كما انه ينبغي على
العبد ان يتقي الله (في عمله:فيخلص فيه و يتقنه ما استطاع)ليظهر جمال
الصنعة توحيدا لمن ابرا صانعها و عمله ما لم يكن يعلم و منحه قوة على
التفكير و الابداع و قد امر النبي صلى الله و عليه وسلم بذلك كما روى
الطبراني و صححه الشيخ الالباني من حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى
الله عليه و سلم قال :(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه) فاذا كانت
دقة الصنعة و اتقانها دليلا على خبرة صانعها و قدرته على الابداع فالذي
خلق صانعها و صوره و ابراه على هذا الكمال له مطلق الحق في ان يعبد وان
يطاع اما من جهة التسمية بعبد البارئ و التعبد لله بهذا الاسم فقد تسمى به
عبد البارئ بن اسحاق روى عنه البيهقي بعضا من كلام ذي النون المصري
قال:ثلاثة من علامات السنة المسح على الخفين و المحافظة على صلوات الجمع
وحب السلف