لا ينفعك القلق شيئا
للكاتب : عائض القرني
مقصودي من سرد هذا الحديث أن أصل
إلى نتيجة، مؤدّاها أنّ على العبد أن لا يقلق، وأن يسلم للقضاء وأن يرضى
اختيار ربّه له، وأن لا يندم على الماضي.
كنت في الابتدائية أتوق لترتيب متقدم بين زملائي، فأجهد نفسي في المذاكرة،
فإذا قدمت ورقة الامتحان بقيت قلقا فزعا خائفا من النتيجة، أعيد إجابة
الأسئلة في البيت، وأضع لنفسي درجات، وأصحح إجاباتي، وأقلم من القلق أظفاري
بأسناني، ثم تظهر النتيجة حينا ترضيني وحينا تسوؤني، وما أذكر مرة من
المرات أنّ قلقي زاد في درجاتي، ولا صحح إجابتي ولا قدّم ترتيبي.
فـعشت ولا أبالي بالرزايا *** لأنّي ما انتفعت بأن أبالي
للكاتب : عائض القرني
مقصودي من سرد هذا الحديث أن أصل
إلى نتيجة، مؤدّاها أنّ على العبد أن لا يقلق، وأن يسلم للقضاء وأن يرضى
اختيار ربّه له، وأن لا يندم على الماضي.
كنت في الابتدائية أتوق لترتيب متقدم بين زملائي، فأجهد نفسي في المذاكرة،
فإذا قدمت ورقة الامتحان بقيت قلقا فزعا خائفا من النتيجة، أعيد إجابة
الأسئلة في البيت، وأضع لنفسي درجات، وأصحح إجاباتي، وأقلم من القلق أظفاري
بأسناني، ثم تظهر النتيجة حينا ترضيني وحينا تسوؤني، وما أذكر مرة من
المرات أنّ قلقي زاد في درجاتي، ولا صحح إجابتي ولا قدّم ترتيبي.
فـعشت ولا أبالي بالرزايا *** لأنّي ما انتفعت بأن أبالي