الذكريات قد تكون بسمة أو دمعة
ولكن بالاخير هي لنا وحدنا
نعيشها ونحس بها كيفما نشاء
ولا يستطيع احد ان ينتزعها منا
لانها تسكن في جوارحنا وبين اضلعنا
وتكون لنا كما الزاد في حياتنا
لم اكن لاصل الى حافة اليأس والانهيار
لو وجدت صديقاً مخلصاً
في احلك ايام حياتي سواداً
لكني لم اجد من يخفف هموماً قد
استوطنت اعماق روحي ودموعاً قد
ذرفتها ليل نهار على اجمل ذكرياتي
وفصولاً قد مرت على ولم اشعر بمرورها
لعظيم حزني على نفسي
لكنك اليوم اتيتي لي كصديقاً واختا
يعطيني املاً لاحيى من جديد وارى
العالم في زاوية غير التي دفنت نفسي فيها سنين
ويخبرني ان العالم به من الجمال والوفاء والحب كثير
فنعم الصديقة والأخت انت لي اليوم